

ورغم ان معمر القذافي لا يخفي اتصالاته بالحسناوات، من مختلف الاجناس، الا انه لا يقبل ان يتم اقحام اسم كريمته، ذات ال 34 عاما ضمن فضائح برلسكوني، التي ازكمت رائحتها الانوف، الى درجة دعت الفاتيكان الى اصدار بيان، مطالباً السياسيين الإيطاليين بالتحلى بـ«أخلاق قويمة».
ويقول المراقبون بأن اخبار الصحف الطليانية المتعلقة بعلاقات برلسكوني بالسيدة عائشة القذافي غير صحيحة، ويجزمون بأنها مجرد اخبار للاثارة الرخيصة.
والسيدة عيشة القذافي متزوجة، وأم لعدد من الاطفال، وليست في حاجة الى المال لكي تقيم علاقات مع العجوز برلسكوني.
ويضيف المراقبون بأنه من المتوقع ان تتم مصادرة جميع الصحف والمجلات الايطالية، التي تحتوي على مواد اخبارية او صور ذات علاقة بعيشة القذافي. كما يتوقع ان يتم اغلاق مواقع الانترنت ذات الصلة.
ومن المعروف عن معمر القذافي انه لا يتساهل في المواضيع التي تمس ابنائه وبنته.
وكان القذافي قد قطع علاقاته بسويسرا، ولم يفكر في الخسائر الطائلة التي تتعرض اليها المصالح الليبية، وانما قام بسحب جميع الارصدة الليبية من بنوك سويسرا، واقفل مصفاة بترول ليبية، وعطل محطات وقود تابعة لليبيا، كل ذلك بسبب توقيف ابن معمر القذافي، المدعو هنيبال، الذي اعتدى على خادمين من خدمه بالضرب والتعذيب.
وكذلك كان الامر مع الدنمارك، التي كان لابن القذافي الكثير من العربدة الخسيسة على اراضيها.
يحيى سالم العقوري المشهد الليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق