الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

لماذا المعارضة الليبية تكاد أن تتلاشى؟



 
دعوة لمراجعة واعادة الحسابات ومعرفة من وراء هذه المواقف؟ ولماذا هذه التراجعات من بعض من كانوا بالأمس من أشد المعارضين لنظام القذافي؟.

عودة محمد سالم الادموسي الصيف الماضي الى ليبيا (وهو مُقر اللجنة التنفيذية بالمؤتمر الوطني للمعارضة الليبية وعضو بهيئة المتابعة بالمؤتمر) .




عودة الشارف الغرياني الى ليبيا (احد أعضاء وقيادي سابق بالمؤتمر الوطني للمعارضة الليبية ورئيس اتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان الليبية) .



الشاعر الأجدابي يسلم نفسه لسلطات القذافي ويعترف عبر صحيفة قورينا ويعتذر للقذافي ولسيف (شاعر ومعارض وشقيق الدكتور مصدق أحمد بوهدمة المنسق الفعلي لملتقى المعارضة الليبية في الخارج القادم). http://www.quryna.com/10393.html




عود السيد انور يوسف المقريف الى ليبيا (شقيق الدكتور محمد المقريف واحد اعضاء الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا) وكان إلى أن عاد لليبيا عضوا فعلي بالجبهة ولم يتم طرده او فصله من قبل المسئولين بها. .






إن أهم ما يمكن للمعارضين الليبيين الوقوف عليه حين مراجعة حساباتهم في المرحلة الراهنة، هو الصد واعادة النظر في مدى صلاحية بعض الأقلام الرخيصة والمأجورة التي تتظاهر بأنها تتبع للمعارضة والتي تحمل كتاباتهم وما تخطه أقلامهم – لأسباب غير معلومة - الكثير من نشر الفتن والخلافات بين أطياف المعارضة الليبية، كما نجدهم أيضا يدعون بأنهم يقدمون النصيحة للمعارضين الليبيين، والمتأمل والمتابع لما يكتبونه يجدهم يسبون ويشتمون بطريقة أو بأخرى المعارضة الليبية وشخصياتها الوطنية، ويحطون من شأن الكثير من المعارضين الليبيين ويقللون من قيمتهم ويهزون صورتهم ويشوهون سمعتهم ويطعنون في مصداقيتهم أمام الشعب الليبي.

كل هذه التصرفات الغير مسئولة من قبل بعض من يدعون المعارضة وصمت قيادي المعارضة الليبية عليها والتغاضي عنها وعدم أخذ مواقف حازمة بخصوصها تعد من بين اهم الأمور التي يجب الوقوف عليها ومراجعتها مراجعة صحيحة ودقيقة.
وللحديث والصور بقية .
أحميدة الغزّال
عن ليبيا وطننا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق