الاثنين، 27 ديسمبر 2010

اعلان تاسيس حركة كفاية بجامعة قاريونس

إن ما يحدث في جامعة قاريونس اليوم لهو عمل مشين يعكس الواقع المأزوم الذي وصلت به العملية التعليمية في بلادنا الامر الذي ينعكس على مرحلة معينة اوفترة مؤقتة بل انه يستمر الى اجيال قادمة من هذا المنطلق وبعيدا عن العب الاحمق الذي اصبح سمة من سمات الجامعة والتدافع الا مسئول حول المناصب وكسب بعض المبالغ المسروقة تحت مسميات النسبة والعمولة وتضارب الاهداف المرسومة للجامعة وارتفاع نبرة التهديد من قبل امينها وباقي اعضاء ادارته بان تكليفه جاء من قبل العقيد القذافي نفسه ومرة اخرى بانه صديق شخصي للدكتور سيف الاسلام .






الامر الذي ينطلي على البعض ويصدقه كون التجاوزات التي لحقت بالجامعة تجاوزت الحد لدرجة ان قناعة الدعم والتكليف اصبحت فكرة لها جذورها لدى صغار الموظفين وبعض اعضاء هيأة التدريس الذين يجهلون واقع الحال ويصمتون خوفا من ان يجدوا انفسهم خارج اسوار الجامعة او مدهوسين تحت عربة اعلام السيد شرف الدين الذي وصلت به ان يصل لاتفاق يظهر صورته واقفا خلف العقيد القذافي اثناء زيارته لمدينة بنغازي وتكون العنوان الرئيسي لصفحة اخبار بنغازي .






ان شراء الذمم الذي يتبعه السيد شرف الدين او كما يحاول ان يسوق بان كل شي قابل للشراء فصفقات مشبوها مع ابراهيم علي كما يروج لها وتكليف زوج الدكتورة هدى عميدا لكلية فالوقت الذي تنهار الجامعة تعليميا واخلاقيا وما زاد الامر سوء هو التصريح المسموم والاحمق الذي اطلق امين الجنة الشعبية للتعليم السيد عبدالكبير الفاخري الذي قال ان شرف الدين الفيتوري لاينفع لادارة بيت وليس جامعة وانما من الصعب علي ان اقيله .






ان حركة كفاية والتي تاسست خلال الاشهر الماضية والتي تضم حاليا في عضويتها مائة واربعون موظف وعضو هياة تدريس لن تدخل في جدل لا اخلاقي بينها وبين من دمروا الجامعة وانما ستضع امام الراي العام كافات ملفات الفساد بالصور والوثائق على امل ان تصل الجامعة الى المسار الذي نبتغيه ونحافظ على الجامعة من لعبة التخويف والتخوين والتوظيف السئ لوسائل الاعلام .






وبالرغم من وجود ادارة قانونية للجامعة فان الجامعة لا توانا لحظة واحد في الشكوى لدى المراكز والنيابات وذلك لخلق نوع من المناخ بان اجهزة الدولة تحت تصرف امين الجامعة .






ان حالة الفوضى السائدة الان في الجامعة وجمع ادارات متفاوتة متباعدة التخصص وتسيرها من خلال ثلاثة او اربع اشخاص لايعكس الحرص على مصالح الجامعة بل هو استهزاء بسلطة القانون ولوائح العمل ويخفي خلفه العديد من القضايا والتي تكتمت عليها اجهزة الرقابة وامانة التعليم .






وحركة كفاية اذ تنتهج نهج النشر الموضوعي تعى الى مخاطبة اصحاب الضمائر الحية داخل البلاد املا في انهاء حالة الفوضى التي جعلت من اعرق مؤسة تعليمية ساحة لصراعات نفوذ وتوجهات قبلية وتكتلات مصالحية .






ان حركة كفاية هي حركة مؤقتة مربوطة بحالة الفساد الاداري والمالي في الجامعة.






المتحدث الرسمي

عن المشهد الليبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق