الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

الكونجرس يقول اسكتلندا تعرضت لضغوط لإطلاق سراح المقرحي

قال تقرير صادر عن الكونجرس الأمريكي انه لم يكن هناك تبرير طبي لقرار الافراج عن عبد الباسط المقرحي المدان بتفجير طائرة امريكية فوق بلدة لوكربي في اسكتلندا عام 1989.


وأضاف التقرير أن قرار الحكومة الاسكتلندية إطلاق سراح المقرحي وإعادته إلى ليبيا اتخذ لاعتبارات سياسية وتجارية.


وكان المقرحي قد افرج عنه في اغسطس/آب من العام الماضي لاسباب انسانية لان الحكومة الاسكوتلندية توصلت الى انه لن يعيش اكثر من ثلاثة اشهر اخرى.


وذكر التقرير أن الحكومة الاسكتلندية اعتمدت في قرارها على تشخيص طبي خاطئ وأن مسؤولين في حكومة توني بلير وجوردون براون مارسوا ضغوطا على السلطات الاسكتلندية للإفراج عن المقرحي، لكن مسؤولين اسكتلنديين رفضوا كل ما جاء في التقرير.


وجاء في التقرير الذي اعده اربعة من اعضاء مجلس الشيوخ الامريكي ان المقرحي لايزال حيا ويقيم في ترف في العاصمة الليبية طرابلس.


وجاء التقرير في الذكرى الثانية والعشرين لتفجير الطائرة الأمريكية فوق لوكربي والذي أدى لمقتل مئتين وسبعين شخصاً من بينهم مئة وتسعة وثمانون أمريكياً.


وقام السيناتور بوب مينيديز بإعداد التقرير مع ثلاثة آخرين من زملائه في مجلس الشيوخ بعد أن رفض مسؤولون اسكتلنديون والمملكة المتحدة الإدلاء بشهاداتهم أمام لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ التي كان يفترض أن يتراسها في شهر يوليو/تموز الماضي.


وقال مينيديز "هذه كانت حالة تغلبت فيها الاعتبارات التجارية والاقتصادية على حربنا الدولية ضد الإرهاب"، وأضاف "يجب أن نعمل ما بوسعنا لنحول دون أن يحدث ظلم كهذا مرة ثانية".


وسيكشف مينيديز النقاب عن التقرير في مؤتمر صحفي في واشنطن يوم الثلاثاء.


يذك أنه كان قد حكم على المقرحي بالسجن عام 2001 بتهمة تفجير طائرة بان أم رحلة رقم 203 فوق بلدة لوكربي في اسكوتلندا.

عن موقع بي بي سي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق