بحث علي الريشي، أمين شؤون الهجرة والمغتربين باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، مع مجموعة من الفتيات الليبيات المقيمات بالساحة البريطانية، مبادرة هؤلاء الفتيات بشأن تأسيس جمعية أهلية في بريطانيا لا تتوخى الربح بإسم "جمعية الفتاة الليبية" يتم إشهارها بموجب القوانين البريطانية.
وعبر االريشي في اجتماعه بهؤلاء الفتيات يوم الثلاثاء بلندن، عن تقديره لهذه المبادرة البناءة بتأسيس الجمعية لتكون وعاء يحتضن الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية للفتيات الليبيات في بريطانيا، ويعزز من تلاحمهن وتضامنهن في الغربة.
وجدد الريشي التأكيد على دعم شؤون الهجرة والمغتربين باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، لمبادرات الليبيين والليبيات في المهجر طالما الهدف هو الولاء وحب الوطن والحرص على سيادته والتمسك بتقاليده.
وعبرت الفتيات الليبيات من جانبهن عن حماسهن للانخراط في هذا العمل التطوعي الاجتماعي الثقافي لترسيخ العادات والتقاليد الليبية الإسلامية العريقة.
وأكدن عزمهن تسخير مناشط الجمعية لترسيخ العادات والتقاليد والجوانب الثقافية المختلفة للوطن الأم.
وأوضح الريشي في تصريحات صحفية أن الجمعية بحسب مبادرة الفتيات ستكون ثقافية اجتماعية تعزز التلاحم والتضامن فيما بين عضواتها من الفتيات الليبيات وتساعدهن على تجاوز تحديات الاغتراب .
وأشار إلى أنه لمس حماساً غير مسبوق لدى هؤلاء الفتيات لتأسيس الجمعية وهي مبادرة فريدة من نوعها، مشيراً إلى أهمية دعم مثل هذه المبادرات.
وأبرز أهمية مثل هذه الجمعيات في رعاية أنشطة الفتاة الليبية في الخارج الثقافية والاجتماعية والترفيهية المستمدة من العادات الليبية الإسلامية العريقة.
ولفت إلى أن فضلا عن احتضان المناشط المختلفة للفتيات الليبيات، فإن الجمعية، ستكون حلقة وصل مع الوطن الأم، وجسراً للتواصل مع الثقافات الأخرى للتعريف بالموروث الثقافي الليبي العريق من تراث وزي وموسيقى وعادات وتقاليد وغيرها من الخصائص التي تتميز بها الثقافة الليبية.
وأشار إلى أن من المستهدف أن تنظم الجمعية بعد تأسيسها، دورات لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم.
يشار أن الفتيات الليبيات أسسن موقعاً خاصاً بالجمعية على موقع " فيس بوك" بالإنترنت للتواصل فيما بينهن ومع المهتمين بأنشطة الجمعية.
وقررن عقد اجتماع تعارف موسع نهاية الشهر القادم وكذلك الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
وعبر االريشي في اجتماعه بهؤلاء الفتيات يوم الثلاثاء بلندن، عن تقديره لهذه المبادرة البناءة بتأسيس الجمعية لتكون وعاء يحتضن الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية للفتيات الليبيات في بريطانيا، ويعزز من تلاحمهن وتضامنهن في الغربة.
وجدد الريشي التأكيد على دعم شؤون الهجرة والمغتربين باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، لمبادرات الليبيين والليبيات في المهجر طالما الهدف هو الولاء وحب الوطن والحرص على سيادته والتمسك بتقاليده.
وعبرت الفتيات الليبيات من جانبهن عن حماسهن للانخراط في هذا العمل التطوعي الاجتماعي الثقافي لترسيخ العادات والتقاليد الليبية الإسلامية العريقة.
وأكدن عزمهن تسخير مناشط الجمعية لترسيخ العادات والتقاليد والجوانب الثقافية المختلفة للوطن الأم.
وأوضح الريشي في تصريحات صحفية أن الجمعية بحسب مبادرة الفتيات ستكون ثقافية اجتماعية تعزز التلاحم والتضامن فيما بين عضواتها من الفتيات الليبيات وتساعدهن على تجاوز تحديات الاغتراب .
وأشار إلى أنه لمس حماساً غير مسبوق لدى هؤلاء الفتيات لتأسيس الجمعية وهي مبادرة فريدة من نوعها، مشيراً إلى أهمية دعم مثل هذه المبادرات.
وأبرز أهمية مثل هذه الجمعيات في رعاية أنشطة الفتاة الليبية في الخارج الثقافية والاجتماعية والترفيهية المستمدة من العادات الليبية الإسلامية العريقة.
ولفت إلى أن فضلا عن احتضان المناشط المختلفة للفتيات الليبيات، فإن الجمعية، ستكون حلقة وصل مع الوطن الأم، وجسراً للتواصل مع الثقافات الأخرى للتعريف بالموروث الثقافي الليبي العريق من تراث وزي وموسيقى وعادات وتقاليد وغيرها من الخصائص التي تتميز بها الثقافة الليبية.
وأشار إلى أن من المستهدف أن تنظم الجمعية بعد تأسيسها، دورات لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم.
يشار أن الفتيات الليبيات أسسن موقعاً خاصاً بالجمعية على موقع " فيس بوك" بالإنترنت للتواصل فيما بينهن ومع المهتمين بأنشطة الجمعية.
وقررن عقد اجتماع تعارف موسع نهاية الشهر القادم وكذلك الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
عن المشهد الليبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق