الأحد، 26 ديسمبر 2010

تصريح صحفي حول البيان المنسوب لأعضاء الجماعة المقاتلة بالخارج

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..أما بعد فقد نشرت بعض المواقع الليبية على شبكة الإنترنت خلال الأيام القليلة الماضية بيانًا منسوبًا لأعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة بالخارج , احتوى جملة من الأكاذيب والمغالطات والتناقضات, ثم اتُبع هذا البيان بلقاء صحفي مفترض , عنون له من سمى نفسه بأبي الطيب (مكالمة هاتفية مع عضو في الجماعة الاسلامية) ,حيث دافع فيه عن البيان , زاعمًا أن خلفه أعضاء الجماعة في الخارج.
وقد أثار كُلاً من البيان واللقاء الصحفي تساؤلات كثيرة , سواء في ليبيا أو خارجها , بشأن مصداقيته , والجهة التي تقف خلفه , وتوقيت صدوره , والهدف منه , والتداعيات المحتملة لمثل هذا البيان على كل من كان منتسباً للجماعة , ولهذا فقد جرت اتصالات عديدة مع كل الأطراف المعنية للتوصل لمعرفة من كان وراء اصدار البيان. ومن خلال استقراء أراء من يعنيهم الأمر في الداخل والخارج , وفي ضوء المعطيات التي توصلنا إليها , يمكننا التأكيد على أن المحسوبين على الجماعة بالخارج , وقيادتها بالداخل , ليس لهم أي علاقة بهذا البيان, بل هناك شبه اجماع على رفضه, والتشكيك في مصدره. والجميع متفقون على نفي وجود شخص في الجماعة يدعى "أبوالطيب"".
وأن ما ادعاه البيان المزعوم من (ربط الاتصال بين أفراد الجماعة الإسلامية المقاتلة بالخارج في كل من أسيا وأوروبا وبعض الدول العربية) هو محض اختلاق وافتراء , ولا يمت إلى الواقع بأدنى صلة . وغني عن البيان , فإن الضرر الناتج عن مثل هذه الأكاذيب , لا يخفى على من له أدنى اطلاع ومتابعة للواقع .
وأخيرًا نغتنم هذه الفرصة للتأكيد على أن مثل هذه البيانات المشبوهة لا تعطي مبررًا للنظام الليبي للتراجع عن وعوده باطلاق باقي السجناء , والوفاء بمستحقات الحوار.
هذا ما لزم بيانه , راجين أن يكون هذا التوضيح كافيًا لوضع النقاط على الحروف , وما أثاره ذلك البيان من إشكاليات ..والحمد لله رب العالمين.

أبوصهيب الليبي
الجمعة 18 محرم 1432هـ الموافق 24 ديسمبر 2010 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق