الأحد، 7 نوفمبر 2010

نقل المسماري الى دولة مجاوره بوساطة قطرية


08 نوفمبر 2010م تسربت اخبار من بعض دوائر الامن الخارجى "لنظام" القذافى تفيد بأن وساطة قطرية كانت وراء صفقة جرت لترتيب نقل المدعو نورى المسمارى الياور الخاص للقذافى و"المطلع على معظم اسراره وخفايا اسرته" ومدير المراسم "بوزارة الخارجية"، الى احدى الدول المجاورة ، ومن المرجح ان ينتقل بعدها الى ليبيا.

وهذه التسريبات تحمل فى طياتها العديد من التساؤلات من بينها ما يلي :
هل هذا الاتفاق بين الوسيط القطرى تم نتيجة لاتفاق قطرى فرنسى أم تم مع المسمارى نفسه ؟
ثم ماهو موقف دائرة الهجرة الفرنسية التى منحت اللجوء السياسى للمسمارى من عملية النقل هذه ، هل تمت بموافقتها أم عبر صفقة حكومية دون علمها ؟
وهل قام المسمارى بتسليم السلطات الفرنسية كل مالديه من اسرار شخصية تخص القذافى من جهة وتخص الكثير من الانشطة الارهابية التى كان ضالعا فيها فى السابق من جهة اخرى ؟
هل يمكن للحكومة الفرنسية ان تستخدم ما لديها عن القذافى كورقة ضاغطة فى المستقبل تجاه أى موضوع لتحقيق مكاسب تخدمها سياسياً واقتصادياً ؟
هل عملية إلقاء القبض على زوجة المسمارى وابنته اثناء محاولتهم مغادرة البلاد استخدمت كوسيلة لابتزازه وارغامه على العودة ؟
اسئلة سوف تكشف الاجابة عنها الايام القادمة ، كما ستكشف عن نهاية دور المسمارى بعد أن قام موسى كوسة امين مايسمى باللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجى والتعاون الدولى باصدار قرار فى هذا الشهر يقضى بتكليف (فوزى عمار أبو اصبع) مديرا عاما لادارة المراسم خلفا لنورى المسمارى، ومما يزيد الامور غموضا أن هذا القرار لم يعلن بشكل رسمى لا على موقع اللجنة الشعبية العامة ولا على موقع اللجنة الشعبية للاتصال الخارجى والتعاون الدولى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق