الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

حارسه السابق: العقيد القذافي شيطان وهوايته الوحيدة "المجون"


مفكرة الاسلام: كشف عبد السلام خلف الله النداب الحارس الشخصي السابق للعقيد الليبي معمر القذافي أن ملك ملوك إفريقيا كما كان يلقب الزعيم القذافي نفسه كانا شيطانًا في حياته الشخصية، وكان غارقًا في الرذيلة والمجون ولا يصلي ولا يصوم.
وعن تفاصيل حياة القذافي بعيدا عن وسائل الإعلام، قال النداب الذي ينتمي لقبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها الزعيم الليبي: "لقد اقتربت منه ورأيت كيف كان مسوّقا في الإعلام بغير وجهه الحقيقي، ووجدت العكس تمامًا أمامي، فهو شيطان، لا يصلي ولا يصوم، يوزع المناصب بعد أن يستبيح شرف المستفيد منها، ولا يتوانى في التعدي على حرمات طالبي المناصب حتى يضعهم تحت رحمته".
وأضاف في حوار مع صحيفة الشروق: "يمكن القول إن 90 % من الوزارء حصلوا على هذه المناصب على حساب شرفهم، وقلة منهم من تبوؤوها من باب الشرف، فهو يوزّع المناصب على حساب الشرف، بالتعدي على الزوجة أو البنت أو على المستفيد نفسه، والولاء عنده يخضع لهذا المقياس".
وأردف: "القذافي كان يقضي كل يومه مع النساء، واللهو والفسق، وليست له أية هواية أخلاقية يستفاد منها، فلا كرة تنس ولا كرة قدم، ولا مطالعة، لا هواية له إلا حياة المجون، حتى الصلاة هو لا يصلي، وحينما يأتيه وفد وقت الصلاة، يدعوهم لأداء الصلاة للتظاهر أمامهم بأنه مصل، وفي ذكرى المولد النبوي الشريف يجمع من يصلي بهم".
وحينما أذيع خبر اعتداء ابنه على خادمة سويسرية، شحذ الناس بالمشاعر الدينية، واستغل حادثة منع إقامة المآذن فيها لينسيهم الإساءة التي قام بها ابنه، واعتمد على تعلق الناس بالدين، فهو يستخدم الدين وسيلة لتحقيق غاياته، وفق ما قال الحارس الشخصي السابق للقذافي.
وفيما يخص الحرس النسوي للقذافي، قال النداب: "كان ينتقي منهن حارسات له في كل مكان، فقد كان يحاط بمجموعة من العاهرات من مختلف الجنسيات، وكان يستخدمهن أكثر في العمل بالكليات العسكرية، إذ كان يستغل هذه الكليات لتفريخ أكبر قدر من العاهرات، وكان يقدم لهن أموالاً طائلة".
وأضاف: "أما المطربات فحدّث ولا حرج، فقد كنّ يأتينه من المشرق والمغرب، وكذا الإعلاميات من مختلف المحطات الإعلامية الكبيرة، ولا أريد فضح كثيرات بذكر أسمائهن".
وفيما يتعلق بالممرضة البلغارية، قال النداب: "لقد كانت له علاقة جسدية معها، وتلازمه أينما حل، في حين أن زوجته الوحيدة هي صفية، وهي أشبه ما تكون بالجارية، تعيش وكفى، فهي تعلم بكل هذه الأمور وتفاصيل مجونه وعلاقاته، لكنها لا تستطيع فعل شيء، وليس لها أي دخل بحياته الشخصية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق