الثلاثاء، 5 يوليو 2011

قتلى من قوات المعارضة في مصراتة الليبية

  خطوط التماس في مصراتة شهدت معارك شرسة الاثنين
اعلن في ليبيا الاثنين عن مقتل ما لا يقل عن اربعة من مسلحي قوات المعارضة الليبية في خطوط المواجهة الجنوبية بمدينة مصراتة.


ولا يعرف حتى الآن حجم الخسائر بين القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، الا ان مراسل بي بي سي هناك قال ان يوم الاثنين شهد اقوى واشرس معارك في تلك المنطقة منذ نحو شهر.


روابط ذات صلةالمعارضة لا تمانع في بقاء القذافي بليبيا إذا تنحى وتركيا تعترف بالمجلس الانتقالي كلينتون: على القذافي التنحي بدل اطلاق التهديداتمروحيات بريطانية تغير على قاعدة للجيش الليبي قرب الزاويةاقرأ أيضا
موضوعات ذات صلةليبياونقل المراسل عن احد قادة قوات المعارضة قوله ان حلف شمال الاطلسي (الناتو) متباطئ في الاستجابة لدعوات المعارضة بتقديم العون.


على الصعيد السياسي قالت الحكومة الليبية الاثنين ان محادثات تجرى حاليا مع شخصيات معارضة في الخارج، لكن لا يبدو ان هناك في الافق مجالا لتحقيق تقديم يذكر لنهاية سريعة للصراع، بسبب تمسك كل طرف بموقفه من مصير القذافي.


فقد قال سيف الاسلام القذافي، احد ابرز ابناء القذافي، في تصريحات لصحيفة فرنسية، ان التفاوض حول انهاء حكم ابيه، المتواصل منذ 42 عاما، غير وارد، مقابل موقف المعارضة المطالب بتنحيته عن السلطة فورا، مع القبول ببقائه داخل البلاد.




الخلافات بين موسكو والناتو حول ليبيا ما زالت عميقة
وقال ناطق باسم الحكومة الليبية ان مسؤولين حكوميين رفيعين يجرون حاليا محادثات بوساطة اجنبية في ايطاليا ومصر والنرويج مع شخصيات معارضة.


في نفس الاطار شهد منتجع سوشي الروسي اجتماعا دوريا لمجلس روسيا وحلف الناتو، وسط خلافات عميقة بين الطرفين حول العمليات العسكرية للناتو ضد ليبيا.


وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الخلافات ما زالت قائمة بين بلاده والحلف.


وأضاف لافروف في تصريحات للصحفيين "حتى الان ليس لدينا تفاهم مشترك" حول كيفية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي اذن بتنفيذ العمليات العسكرية.


وكان لافروف والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف قد عقدا في وقت سابق محادثات مع الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن لبحث سبل التوصل إلى حل سلمي للازمة الليبية.


كما قال لافروف ان الرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما انضم إلى الاجتماع وأعرب عن رغبته في الوصول الى حل سلمي للصراع.


وانتقدت روسيا مرارا قصف الناتو لليبيا معتبرة أنه "ينتهك قرارات الأمم المتحدة"، واتهمت موسكو الناتو بالتخلي عن هدفه الرئيسي وهو حماية المدنيين المعارضين للقذافي، والسعي بدلاً عن ذلك الى تنحيته عن السلطة.


واعربت روسيا عن غضبها بالاخص الاسبوع الماضي بعد القاء فرنسا اسلحة للمعارضة الليبية.


وقال لافروف "نحن نرى أن حظر السلاح المفروض وفق قرار مجلس الامن واضح لا لبس فيه، و تقديم اي اسلحة يعد خرقا للقرار".


واعتبر أن حلف الناتو "لديه رأي مختلف مفاده ان القرار يتيح لاي احد فعل اي شيء".


غير ان راسموسن دافع بشدة عن القاء الاسلحة قائلا إن عملية تتماشى مع القرار، وأضاف في تصريحات للصحفيين "تم تسليم اسلحة في اطار جهود حماية المدنيين وتمكينهم من حماية انفسهم من الهجمات".
بي بي سي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق